السُؤَالٌ: هَل عجَزَ أنصَارُ الإمَامِ أحمَد بن حنبل -رحمه الله تعالى- عنِ نُصرته بالمُظَاهَرَات؟!.
☑ س: كم يلغَ عَدَدُ المُشيعين لجنَازة الإمَامِ المبحل أحمَد بن حنبل؟.
✅ ج: ذَكَرَ الحافظ أبو زرعة -رحمه الله تعالى- أنهم بلغُوا: "ألفي ألف وخمسمائة ألف"؛ (2.5 مليون) أي: (مليُونيَّة!).
وقال الحافظ عبد الوهاب الوراق -رحمه الله تعالى-: "ما بلغنا أن جمعاً في الجاهلية ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الذي اجتمع على جنازة أحمد بن حنبل".
وقال ابن حاتم -رحمه الله تعالى-: "سمعت أنه قد أسلم يوم أن مات أحمد بن حنبل عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس".
"فَكَان للشيخ من يعظِّمه حتى من الكُفَّار".
المَصدَر: "كتاب البداية والنهاية لابن كثير جـ: (10) ص: (342).
♻ وبما أن العبرة بالخواتيم وعلو الشأن في الدارين فإنه يتبادر إلى أذهان العقلاء السؤال التالي:
والسُّؤَال هو: أَينَ كَانَ هَؤُلاَء يَومَ كَانَ يُعَذَّبُ الإمَامُ أَحمَد ويُسجَنُ ويُمنعُ من التدرِيس بسبب العَقيدة السلفية الصافية التِي كانَ يدعُوا إلَيهَا؟!.
أينَ هُم من: جُمُعَةِ العَقيدَة وإِثبات عُلُو الله تعالى عَلَى خَلقِهِ!!.
أين هُم من: مليُونية حَذف بدعَة خَلق القرآن الكريم وإسقَاط الوَاثق؟؟؟!!!.
أين هُم من: مُظاهرة نُصرة الإمام المُبجل أحمدَ بن حنبل!.
لم يفعلُوا شيئآ من ذلك أبدآ فقد علَّمَهم مَنهَجَ الأنبيَاء في تطبيق اﻷحكام الشرعيةِ، وقال يَومَ اجتمَع الفُقَهَاء معه: «عليكم بالإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر»، وقَال: «لَيس هَذَا صواباً، هَذَا خِلاَفُ الآثَار».
للمزيد فضﻵ انظر كتاب الآداب الشرعية "لابن مفلح ج: (1) ص: (195). وكتاب "السنة" للخلال ص: (133).
--------------------
أرقام التواصل واﻹنضمام لمجموعات شباب الخير الدعوية فضﻵ افتح الرابط... http://shababalkhir.blogspot.com/2013/11/blog-post.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق