08 مايو 2014
ماذا تريد الصحافة والإعلام من دعاة الإسلام ؟
من خصائص المرأة السلفية ؟
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
خصائص المرأة السلفية :
1- أنها تتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حدود ما تستطيع على فهم السلف الصالح .
2- وينبغي لها أيضا أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين ،فإن الله عزوجل يقول في كتابه الكريم : (وقولوا للناس) حسناالبقرة83 ، ويقول : (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) النساء58، ويقول أيضا : (وإذا قلتم فاعدلوا) الأنعام 158 ، ويقول سبحانه وتعالى : (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله بما تعملون خبيرا) النساء 135
3- كما أنه يجب عليها أن تلازم اللباس الإسلامي وأن تبتعد عن التشبه بأعداء الإسلام ، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
ورب العزة يقول في شأن اللباس : (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين) الأحزاب 59
وروى الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان"
4- وننصحها أن تُحسن إلى زوجها إذا أرادت الحياة السعيدة فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة " متفق عليه . وفي صحيح مسلم : " إلا كان الذي في السماء غاضبا عليها "
وهكذا أيضا تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلامية فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وذكر المرأة أنها : " راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها "
وفي الصحيحين من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " ما من راع يسترعيه الله رعيه ، ثم لم يحطها بنصحه إلا لن يجد رائحة الجنة " فلا ينبغي أن تشغلها الدعوة عن تربية أبنائها .
6- كما أنه ينبغي لها أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ، يقول سبحانه وتعالى : (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) النساء32، ويقول سبحانه وتعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) النساء 34
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خُلقن من ضِلع ، وإن أعوج ما في الضِلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوج "
فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدّر الله لها من تفضيل الرجل عليها وليس معناه أن يستعبدها ، الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول - كما في جامع الترمذي : " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم ، لاتملكون منهن غير ذلك ألا وإن لكم في نساءكم حقا ، ألا وإن لنسائكم عليكم حقا ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنّ في بيوتكم من تكرهون ، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في طعامهن وكسوتهن " وفي السنن ومسند الإمام أحمد من حديث معاوية بن حيدة أن رجلا قال : يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه ؟ قال : " أن تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت " .
فماذا- بارك الله فيكم - فينبغي أن نتعاون جميعا على الخير ، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله ، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت ، فإن الله عزوجل يقول : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة2 والله المستعان .
المصدر: موقع علماء اليمن
29 أبريل 2014
من فتاوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
من فتاوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
السؤال: حكم قول : " صدق الله العظيم " بعد الإنتهاء من القراءة ؟
الإجابة:
صدق الله العظيم عند الانتهاء لم تثبت ، والله صادق وهو عظيم أيضاً ، لكن عند انتهاء القراءة لم تثبت .
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " اقرأ علي القرآن " قلت : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " ، فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت قوله تعالى : " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً " قال : حسبك " فالتفت فإذا عيناه تذرفان .
فلا يشرع أن تقول عند الانتهاء : صدق الله العظيم ، لك في الاستدلال أن تقول قبل الآية : صدق الله العظيم إذا كانت وقعت كما أخبر الله ، ففي مسند الإمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يخطب فرأى الحسنين داخلين لابسين ثوبين جديدين من الباب فلما قربا نزل من على المنبر وقبلهما ثم رجع يخطب فقال : " صدق الله العظيم : " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " رأيت ابني هذين فلم أصبر عنهما " ، أو تقول : صدق رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مثل أن تتلو حديث : " قبل الساعة سنوات خداعة " فلك أن تقول إذا تلوته صدق رسول الله لأنه وقع ما أخبر به : " قبل الساعة سنوات خداعة ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويخون فيها الأمين ، ويؤتمن فيها الخائن ، وينطق فيها الرويبضة " قيل : وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : " السفيه يتكلم في أمر العامة "
فكأننا نسمع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وهو يقوله ، وصدق أيضاً ، فرب سفيه خمار وبيده الحل والعقد .
➖➖➖➖
▪راجع كتاب قمع المعاند : ( 2 / 568 - 569 ) .
لسماع الفتوى صوتيا :
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=108
~أهل البدع يتسترون~
سئل فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله
سؤال : ما معنى قول السلف من أخفى علينا بدعته لم تخف علينا أُلفته ؟
الجواب : بعض أهل البدع يتسترون ببدعتهم ويدعون أنهم أهل سنة، كثير منهم لا نقول كلهم، فهناك من يجاهر ببدعته، وهناك من يخفيها ولاسيما الأحزاب التي تَّدعي السلفية وهي بعيدة عن السَّلفية وضد المنهج السلفي، هؤلاء يتستَّرون بالبدع؛ لكن يعني علاقاتهم بالآخرين من أهل البدع وتصرفاتهم تدل على انحرافهم وعلى أنهم من أهل الأهواء والبدع .
المصدر :
اللباب من مجموع نصائح وتوجيهات الشيخ ربيع للشباب ، تأليف فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- صفحة 281
20 أبريل 2014
درر من أقوال محدث الديار اليمنية الإمام/ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -
درر من أقوال محدث الديار اليمنية
الإمام/ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -
الأثر (1) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : أركان الحزبية ثلاثة :
1. التلبيس .
2. والخداع .
3. والكذب .
الأثر (2) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( ولقد مات النظّام وأبو الهُذيل وغيرهما من أعداء السنّة ، وبقيت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بيضاء صافية لم يضرها سخريتهم ، وسيموت أعداء السنة المعاصرون وتبقى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، لأن الله تضمّن بحفظها ، فقال :{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
الأثر (3) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( ما دخلت السنّة بلداً إلا هربت البدعة ولها ضراط ).
الأثر (4) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( لو أعطيت مليوناً في كلّ شهر على أن أترك طلب العلم ما قبلت ، بل لو أعطيت ملئ هذا المسجد ذهبا لما قبلت ) .
الأثر (5) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( إذا سمعت رجلاً يقول : ذاك وهّابي ، فاعلم أنه أحد رجلين : إما خبيث مُخْبث ، وإما جاهل لا يعرف كوعه من بوعه ) .
الأثر (6) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فنحن نقول لكم ونقول لهم : لا نريد من أحدٍ أن ينتخبنا ، نحن إن شاء الله ننتخب من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما كان العلماء ينتخبون ، ولا نريد ملكاً ولا رئاسة ، وقد قلنا غير مرّة : لو دعانا رئيس الدولة وقال : تفضلوا للرئاسة ، لقلنا : عياذا بالله ، وما نراك ناصحا لنا ، نحن لا نريد الرئاسة ، ولا نريد الوزارة ، ولا نريد أن ندعو الناس إلى أن يتّبعونا ، ولا نريد أن نؤسّس حزبا ، لكن نريد أن ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ).
الأثر (7) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وليس لدينا وقت للمدافعة عن أنفسنا ، لكن عن السنة لو تعاضضنا بالضروس فلا نترك أحدا يتكلم في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سواء أكان شيعيا أو صوفيا أو من الإخوان المسلمين ، فنحن فداء للسنّة وأعراضنا فداء للسنة ) .
الأثر (8) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( ما أحسن العلم ! أحسن من الذهب والورق ، وأحسن من النساء الجميلات ، وأحسن من الملك ).
ويقول ( إن شاء الله نطلب العلم حتى نموت ) .
الأثر (9) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم لن نتركها ولو تعاضضنا بالأسنان ) .
الأثر (10) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( الكِبر من أعظم الصوارف عن الخير ، قال تعالى : {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ }، والمتكبّر مبغوض لدى الناس ولو كال لهم الذهب بالزنبيل كيلاً ) .
الأثر (11) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( يا أبنائي لو كان العلم يسقى في كأس لأسقيتموه ، ولكن لا يتحصّل عليه إلا بكد وحكِ الركب ، وقد قال يحيى بن أبي كثير لولده عبد الله : لا يستطاع العلم براحة الجسد ) .
الأثر (12) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( إن التعاون مع أهل البدع هو الذي ميّع الدعوة ، وهو الذي جعل أفغانستان مجزرة المسلمين بسبب أنهم كانوا خليطا ، فهذا حزبي وهذا صوفي وهذا إخواني ، فلابد من تميّز وابتعاد عن كلّ مبتدع ، فالذي ننصح به هو الابتعاد عنهم فهم من ذوي الزيغ ، كما قال أبو قلابة : ( لا تجالسوا أهل الأهواء والبدع ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالهم ويلبسوا عليكم بغض ما تعرضون ) .
الأثر (13) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( أنصح للدعاة إلى الله أن تتّحد كلمتهم ودعوتهم .. وذلك لا يكون إلا تحت ظل الكتاب والسنّة .. فلا ذاك إخواني .. ولا ذاك تبليغي .. ولا ذاك شيعي .. فقد أصبحت هذه الألقاب بدعة بالية .. والبدعة البالية تكون في غاية الخزي والدّبور بخلاف الكتاب والسنّة فهما يتجدّدان على مدى الأزمان ) .
الأثر (14) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وإني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبح التشيّع مزعزعاً في اليمن بركة من الله سبحانه وتعالى ، بدعة لها أكثر من ألف سنة ثم بعد ذلك تنهار في مدّة خمس سنوات !! سبحان الله ، كان يظنّ الظّان أن يبقى يدافع أهلها أقلّ شيء نحو ثلاثين سنة .. أربعين سنة ، هم الآن في آخر أنفاسهم والحمد لله بعد أيام ما تجدون في اليمن إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) .
الأثر (15) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( والواقع أننا لسنا في تطوّر وأننا في تدهور ، ويا حبّذا لو رجعنا إلى عصر الصحابة ذلك . مرحباً بالجوع ، و الله مرحبا بالجوع ، كِسرة من الخبز تشرب عليها لبناً أو تمراتٍ تخرج وأنت عزيز ) .
الأثر (16) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله – وهو يرد على أحد العصريين : ( ولو كانت المسالة تتعلق بشخصي لما رددت عليه ، فمن أنا حتى أضيّع الوقت في الدفاع عن نفسي !؟ ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ، فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الردّ ) .
الأثر (17) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( دعوة أهل السنّة تعتبر آية من آيات الله والفضل لله وحده ، ليس لها من يذود عنها ، وليس لها من يساعدها ، لكن ربنا جعل البركة فيها ) .
الأثر (18) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( أما دعوة أهل السنة فهم يهتمون بالعلم والتعليم ، وينكرون كل بدعة ، فنحن الآن ننكر البدع والحزبية ، لكن لا نكفّر مسلما ، أنا أتحدّى من يقول : إن أهل السنة أو إنني وعلماء السنة الأفاضل يكفرون مسلما ) .
الأثر (19) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( لابد أن تشعر يا طالب العلم أنك لست ملكا لنفسك بل ملك لطلب العلم ، ومسؤوليتك أكبر من مسؤولية وزير الداخلية ، وتحصل لطالب العلم راحة وطمأنينة لا يتحصّل عليها الملوك ) .
الأثر (20) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( والذي أنصح به إخواننا الأفاضل من أهل بيت النبوة أن يحمدوا الله فإننا ندعوهم إلى التمسّك بسنة جدّهم ، ولا نقول لهم : تمسّكوا بسنّة جدّنا ، فمن نحن ولا نستحق أن ندعو إلى التمسّك بسنّتنا ، ولا بسنّة أجدادنا ، لكن نقول لهم : تعالوا حتى نتمسّك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو جدّكم ، ويعتبر شرفاً لكم ) .
الأثر (21) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( والمبتدعة وإن تكلّم فيهم أهل السنة يبقون حيارى ، فهم إن ردوا صاروا مدافعين عن فضائحهم وعَلِم الناس أن هذه الفضائح موجودة عندهم – حتى الحزبيون – وإن سكتوا عَلِم الناس أنهم عاجزون مبطلون ، فأنتم على خير ياأهل السنة ، حتى ردودهم تعتبر نصرا ورفعة لسنة رسول الله صلى الله عليهوسلم ) .
الأثر (22) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( والشيخ ربيع بن هادي المدخلي فهو آية من آيات الله في معرفة الحزبيين )
الأثر (23) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله :( والرافضة كتبهم تشبه كتب اليهود والنصارى ليس لها أسانيد : ... وقال عليه السلام ، وقال أبو عبد الله عليه السلام .. ، وإن أسندوا فعن رافضي عن قبوري عن جويهل عن كذاب ، أناس مجهولون أسانيدهم مجهولة )
الأثر (24) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( أنصح الشخص أن لا يشتغل بالدفاع عن نفسه ، بل يستمر في سلك الطريق ) .
الأثر (25) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : (أنا أعتقد إن طلب العلم وإكرامهم واجب ، لأنهم أصبحوا غرباء في هذه المجتمعات ) .
الأثر (26) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( طالب علم عندي يساوي الدنيا).
الأثر (27) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( لا يكفي برم العمامة ، فلابد من طلب العلم).
الأثر (28) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( نعتقد أنه لا عزّة ولا نصر للمسلمين حتى يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ) .
الأثر (29) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( نرى أن الجماعة التي تضم الرافضي والشيعي والصوفي والسنّي غير قادرة على مواجهة الأعداء ، لأن هذا لا يكون إلا بإخوة صادقة واتحاد في العقيدة ) .
الأثر (30) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( لو كانت جماعة دعوة التبليغ في زمن أبي جهل ما أنكر عليهم ) .
الأثر (31) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله :( الدعوة إلى الله أرفع من الكراسي وأرفع من المناصب وأرفع من حطام الدنيا) .
الأثر (32) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فبحمد الله منذ بدأت الدعوة ما ابتليت بنكبة ومصيبة إلا صارت دفعة لها ،ونزلت من قلوب المسلمين منزلة عظيمة والفضل في هذا لله عز وجل ) .
الأثر (33) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( من سرق كتاب من المكتبة فلن أسامحه حتى ولو رده ، ولا أريد أن يردّه ) .
الأثر (34) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله – لما رأى إقبال الناس في آخر حياته ، وكل واحد يقول : يا شيخ تعال عندنا دعوة ، ويلحّون عليه ، تأوه على نفسه وقال : ( أين هؤلاء الناس في بداية الدعوة ، كنت أتمنى الواحد ) .
الأثر (35) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( الحزب الجمهوري يصدر:{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ }، والإخوان المسلمون يصدرون : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ }، فكلّ طائفة تصدر هذه الآية ومعناها : تعالوا معنا .
أما نحن فنقول للناس لا تأتوا معنا ، وليس معنا ما ننفق عليكم ، نقول لهم : تمسّكوا بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، على فهم السلف الصالح ، وجنّبوا بلدكم الخراب والدمار ) .
الأثر (36) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فأنا لو دعيت إلى وزارة التربية أو إلى وزارة الأوقاف بل إلى رئاسة الجمهورية لرفضت هذا فلا تساوي كلها عندي بصلة ) .
الأثر (37) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( لكن ينبغي أن تعلم ويعلم الإخوان القادمون حتى لا يصدموا أن طلبة العلم ربّما يصبرون على شيء من الشعث والعري والجوع وربّما يأكلون الأرز ناشفا والإفطار على فول ، والعشاء على فول ، نقول لكم هذا حتى لا تصدموا ، لكن نحن لو قرأنا هذه الحالة ووجدنا حالة أبي زرعة الرازي وأبي حاتم الرازي وابن جرير الطبري ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن نصر المروزي وحالة غيرهم من علمائنا لوجدناها حالة راقية ، لأن أولئك كانوا يصرعون من الجوع وكانت تقطع بأحدهم النفقة حتى يغشى عليه ) .
الأثر (38) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( ليس عندنا هاتف ولا نرغب فيه لأنه يضيّع علينا أوقاتنا ) .
الأثر (39) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله – وهو يتكلّم عن الانتخابات : ( فقد انتهى بهم الحال إلى لو أن الكلاب تتكلّم والحمير تتكلّم لدعوها تصوّت معهم ) .
الأثر (40) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( ومِن أبصر الناس بالجماعات في هذا العصر ، وبدخل ودخن الجماعات الأخ ربيع بن هادي حفظه الله ، فمن قال له الأخ ربيع : إنه حزبي ، فسينكشف لك بعدأيام أنه حزبي ، لأن الشخص يكون في أول أمره متستّرا ولا يحب أن ينكشف ،لكن إذا قوي وصار له أتباع ولا يضرّه الكلام فيه أظهر ما عنده ، فأنا أنصح باقتناء كتبه وقراءتها والاستفادة منها حفظه الله تعالى ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.رحلات دعوية للشيخ مقبل رحمه الله – تأليف أبي رمزي – ص 114.
2.نصيحتي لأهل السنة – للشيخ مقبل – ص 14.
3.رحلات دعوية للشيخ مقبل رحمه الله – ص 49.
4.المصدر السابق – ص 128 .
5.مقتل الشيخ جميل الرحمن – للشيخ مقبل – ص 88 .
6.قمع المعاند – للشيخ مقبل – ص 83.
7.نصائح وفضائح – للشيخ مقبل – ص 154 .
8.نبذة مختصرة من نصائح والدي العلامة مقبل الوادعي – لأم عبد الله بنت الشيخ – ص 22
9.المصدر السابق – ص 26 .
10.المصدر السابق – ص 29
11.المصدر السابق – ص 44
12.المصدر السابق – ص 61
13.السيوف الباترة – للشيخ مقبل – ص 279 .
14.إجابة السائل على أهم المسائل – للشيخ مقبل – ص 259.
15.المصدر السابق – ص 243 .
16.غارة الفصل – للشيخ مقبل – ص 7.
17.رحلات دعوية – لتلميذه أبي رمزي – ص 110
18.المصدر السابق – ص 111.
19.المصدر السابق – ص 111.
20.تحفة المجيب – للشيخ مقبل – ص 23 .