حسن الخلق
ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ :
ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺼﺐ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺐٍّ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤِﻜﻢ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﺎﻝ : ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ ﻭﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ .
ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﻝ : ﻫﻮ ﺑﺴﻂ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ، ﻭﻛﻒ ﺍﻷﺫﻯ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ : ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﻀﺐ ، ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻭﺟِﻤﺎﻋﻪ ( ﺃﻱ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ) ﺃﻣﺮﺍﻥ : ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻗﻮﻻ ﻭﻓﻌﻼ ، ﻭﻛﻒ ﺍﻷﺫﻯ ﻗﻮﻻ ﻭﻓﻌﻼً ، ﻭﻫﻮ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺧﻤﺴﺔ : ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﻃﻴﺐ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﺻﺤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ .
ﻓﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﻨﺎ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ.
ﻫﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﻣﻜﺘﺴﺐ ؟؟
ﻗﺪ ﻳﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻃﺒﻌﻬﻢ ﻭﺟﺒﻠَّﺘﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﺷﺞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﻴﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ( ﺇﻥ ﻓﻴﻚ ﺧﺼﻠﺘﻴﻦ ﻳُﺤﺒّﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻷﻧﺎﺓ ) .
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺨﻠّﻖ ﺑﻬﻤﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺒﻠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺒﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ . ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺒﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﺘﻴﻦ ﻳﺤﺒّﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ .
ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪ ﺟُﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ : ﻛﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺨﺰﻳﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﻧﻚ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﺗﻘﺮﻱ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻭﺗﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﻡ ﻭﺗﻐﻴﺚ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ ﻭﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺤﻖ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻗﺪﺭﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﻗﻲ ﻓﻲ ﺳﻠﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﺍﻷﺣﺴﻦ ، ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻸﻧﺼﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﻤﺎﻝ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻓﻠﻦ ﺃﺩﺧﺮﻩ ﻋﻨﻜﻢ ، ﻭﻣﻦ ﻳﺴﺘﻌﻔﻒ ﻳﻌﻔﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺼﺒﺮ ﻳﺼﺒِّﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻳﺴﺘﻐﻦ ﻳﻐﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﺧﻼﻕ ﻭﻗﺪ ﺑﻴّﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻠﻬﺎ ﻓﺴﻴﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻫﻲ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺗﻨﺒﺖ ﻛﺎﻟﻨﺒﺎﺕ
ﺇﺫﺍ ﺳُﻘﻴﺖ ﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺎﺕ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ :
ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﻠﻲ ﻏﻴﺮ ﺷﻴﻤﺘﻪ
ﻭﻣﻦ ﺳﺠﻴﺘﻪ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻠﻖ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻘﺼﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻋﻠﻪ
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠّﻖ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺨﻠُﻖ
أحاديث في حسن الخلق
1 ــ ﺍ ﻟﺒﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭ ﺍﻹﺛﻢ ﻣﺎ ﺣﺎﻙ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻙ ﻭ ﻛﺮﻫﺖ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ . (ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 2880 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
2 ــ ﺃﺛﻘﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺣﺴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻐﺾ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺶ ﺍﻟﺒﺬﻱ . (ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 135 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
3 ــ ﺃﺭﺑﻊ ﺇﺫﺍ ﻛﻦ ﻓﻴﻚ ﻓﻼ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭ ﻋﻔﺔ ﻣﻄﻌﻢ ) (ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 873 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ..
4 ــ ﺇﻥ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ ﻭ ﺇﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ . (ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 1578 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
5 ــ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺣﺴﻦ
(ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 1977 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
(ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 1977 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
6 ــ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻳﻌﻤﺮﻥ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭ ﻳﺰﺩﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ . (ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 3767 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
7 ــ ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭ ﺧﻠﻖ ﺣﺴﻦ . (ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 5645 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
8 ــ ﺃ ﺣﺐ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ) (ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 179 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
9 ــ ﺃ ﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ ﻭ ﺧﻴﺎﺭﻛﻢ ﺧﻴﺎﺭﻛﻢ ﻟﻨﺴﺎﺋﻬﻢ . (ﺻﺤﻴﺢ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ: 1232 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ؟
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ، ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻓﺬﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻭﻣﺼﺎﺣﺒﺘﻬﻢ ، ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺪﺑﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﻼﻭﺗﻪ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺣﺎﺿﺮ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻭﻣﺼﺎﺣﺒﺘﻬﻢ ، ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺪﺑﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﻼﻭﺗﻪ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺣﺎﺿﺮ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ .
من فتاوى العلامه ابن باز رحمه الله http://www.binbaz.org.sa/mat/185
ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺓ ، ﻓﻴﺠﺎﻫﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻭﻛﻔﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ" ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻨﻬﺪﻳﻨﻬﻢ ﺳﺒﻠﻨﺎ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ" ) ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ.
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻣﻮﺭﻩ؛ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﺍﻣﺔ، ﻭﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ، ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻗﻮﻟﻬﻢ: ﺇﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ.
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﺔ، ﺗﻌﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻟﻬﺎ.
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ: ﺍﻹﺑﺪﺍﻝ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺬﻣﻮﻣﺔ ﺑﺄﺧﻼﻕ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﻭﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ.
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ : ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮّﺩ : ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮّﺩ ، ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺓ
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺇﻥ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃُﺒﻌﺖ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺑﺮﺯ ﻛﺴﺮ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺷﺘﺘﻬﺎ ، ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻄﺒﻊ .
ﺇﻥ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃُﺒﻌﺖ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺑﺮﺯ ﻛﺴﺮ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺷﺘﺘﻬﺎ ، ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻄﺒﻊ .
ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ( ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻷﺧﻼﻕ ) ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺁﺧﺮ : ﻭﺃﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻬﻮ ﺟﻤﺎﻉ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﻟﻜﻞ ﺧﻠﻖ ﺣﺴﻦ ، ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﺓ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﺣﺴﻦ ﻣﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺛﻮﺍﺑﻪ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻳﻠﺬ ﻟﻪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻑ ﺑﻪ .
أخلاق المؤمنين والمؤمنات
قال العلامه الشيخ عبدالعزيز ابن باز يرحمه الله :
... ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺪﺣﻬﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﻭﺻﻔﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻭﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻌﻘﻠﻪ ﻭﺟﺪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ -ﻭﻫﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ-، ﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮﻫﺎ ﻭﺟﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻋﺮﻑ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺃﻭﺿﺤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: *{ﻭَﻋِﺒَﺎﺩُ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻤْﺸُﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻫَﻮْﻧًﺎ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺧَﺎﻃَﺒَﻬُﻢُ ﺍﻟْﺠَﺎﻫِﻠُﻮﻥَ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺳَﻼﻣًﺎ * ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺒِﻴﺘُﻮﻥَ ﻟِﺮَﺑِّﻬِﻢْ ﺳُﺠَّﺪًﺍ ﻭَﻗِﻴَﺎﻣًﺎ * هﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﺍﺻْﺮِﻑْ ﻋَﻨَّﺎ ﻋَﺬَﺍﺏَ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﺇِﻥَّ ﻋَﺬَﺍﺑَﻬَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﻏَﺮَﺍﻣًﺎ * ﺇِﻧَّﻬَﺎ ﺳَﺎﺀَﺕْ ﻣُﺴْﺘَﻘَﺮًّﺍ ﻭَﻣُﻘَﺎﻣًﺎ * ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻧْﻔَﻘُﻮﺍ ﻟَﻢْ ﻳُﺴْﺮِﻓُﻮﺍ ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻘْﺘُﺮُﻭﺍ ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺑَﻴْﻦَ ﺫَﻟِﻚَ ﻗَﻮَﺍﻣًﺎ * ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻻ ﻳَﺪْﻋُﻮﻥَ ﻣَﻊَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻟَﻬًﺎ ﺁﺧَﺮَ ﻭَﻻ ﻳَﻘْﺘُﻠُﻮﻥَ ﺍﻟﻨَّﻔْﺲَ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺣَﺮَّﻡَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺇِﻻ ﺑِﺎﻟْﺤَﻖِّ ﻭَﻻ ﻳَﺰْﻧُﻮﻥَ ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﻔْﻌَﻞْ ﺫَﻟِﻚَ ﻳَﻠْﻖَ ﺃَﺛَﺎ**ﻣﺎً }*[17]
، ﺃﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﻳﻘﺘﻞ ﻧﻔﺴﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ﺃﻭ ﻳﺰﻧﻲ ﻳﻠﻘﻰ ﺁﺛﺎﻣﺎ، ﺃﻱ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ، ﻓﺴﺮﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ:* {ﻳُﻀَﺎﻋَﻒْ ﻟَﻪُ ﺍﻟْﻌَﺬَﺍﺏُ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﻭَﻳَﺨْﻠُﺪْ ﻓِﻴﻪِ ﻣُﻬَﺎ**ﻧﺎً}*[18]
، ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ: *{ﺇِﻻ ﻣَﻦْ ﺗَﺎﺏَ ﻭَﺁﻣَﻦَ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﻋَﻤَﻠًﺎ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻓَﺄُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻳُﺒَﺪِّﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺳَﻴِّﺌَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺣَﺴَﻨَﺎﺕٍ ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻏَﻔُﻮﺭًﺍ ﺭَﺣِﻴﻤًﺎ * ﻭَﻣَﻦْ ﺗَﺎﺏَ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ ﻳَﺘُﻮﺏُ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺘَﺎ**ﺑﺎً}*[19]
، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: *{ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻻ ﻳَﺸْﻬَﺪُﻭﻥَ ﺍﻟﺰُّﻭﺭَ}*[20]
، ﺃﻱ ﻻ ﻳﺤﻀﺮﻭﻧﻪ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ، ﻻ ﻳﺸﻬﺪﻭﻧﻪ ﺑﻞ ﻳﻨﻜﺮﻭﻧﻪ ﻭﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻧﻪ *{ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻣَﺮُّﻭﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻐْﻮِ ﻣَﺮُّﻭﺍ ﻛِﺮَﺍ**ﻣﺎً}*[21]
، ﺃﻋﺮﺿﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ: *{ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺳَﻤِﻌُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻐْﻮَ ﺃَﻋْﺮَﺿُﻮﺍ ﻋَﻨْﻪُ هﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻟَﻨَﺎ ﺃَﻋْﻤَﺎﻟُﻨَﺎ ﻭَﻟَﻜُﻢْ ﺃَﻋْﻤَﺎﻟُﻜُﻢْ}*[22]
ﺍﻵﻳﺔ *{ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﺫُﻛِّﺮُﻭﺍ ﺑِﺂﻳَﺎﺕِ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻟَﻢْ ﻳَﺨِﺮُّﻭﺍ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺻُﻤًّﺎ ﻭَﻋُﻤْﻴَﺎ**ﻧﺎً}*[23]
، ﺑﻞ ﻳﺨﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺧﺸﻮﻉ ﻭﻋﻦ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻦ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻟﻠﻪ، ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ، ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺑﺂﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻌﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻻﻧﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻋﻈﻤﻮﺍ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﺑﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺘﻪ، ﻳﺮﺟﻮﻥ ﺛﻮﺍﺑﻪ ﻭﻳﺨﺸﻮﻥ ﻋﻘﺎﺑﻪ
، ﺃﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﻳﻘﺘﻞ ﻧﻔﺴﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ﺃﻭ ﻳﺰﻧﻲ ﻳﻠﻘﻰ ﺁﺛﺎﻣﺎ، ﺃﻱ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ، ﻓﺴﺮﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ:* {ﻳُﻀَﺎﻋَﻒْ ﻟَﻪُ ﺍﻟْﻌَﺬَﺍﺏُ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﻭَﻳَﺨْﻠُﺪْ ﻓِﻴﻪِ ﻣُﻬَﺎ**ﻧﺎً}*[18]
، ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ: *{ﺇِﻻ ﻣَﻦْ ﺗَﺎﺏَ ﻭَﺁﻣَﻦَ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﻋَﻤَﻠًﺎ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻓَﺄُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻳُﺒَﺪِّﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺳَﻴِّﺌَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺣَﺴَﻨَﺎﺕٍ ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻏَﻔُﻮﺭًﺍ ﺭَﺣِﻴﻤًﺎ * ﻭَﻣَﻦْ ﺗَﺎﺏَ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ ﻳَﺘُﻮﺏُ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺘَﺎ**ﺑﺎً}*[19]
، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: *{ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻻ ﻳَﺸْﻬَﺪُﻭﻥَ ﺍﻟﺰُّﻭﺭَ}*[20]
، ﺃﻱ ﻻ ﻳﺤﻀﺮﻭﻧﻪ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ، ﻻ ﻳﺸﻬﺪﻭﻧﻪ ﺑﻞ ﻳﻨﻜﺮﻭﻧﻪ ﻭﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻧﻪ *{ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻣَﺮُّﻭﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻐْﻮِ ﻣَﺮُّﻭﺍ ﻛِﺮَﺍ**ﻣﺎً}*[21]
، ﺃﻋﺮﺿﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ: *{ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺳَﻤِﻌُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻐْﻮَ ﺃَﻋْﺮَﺿُﻮﺍ ﻋَﻨْﻪُ هﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻟَﻨَﺎ ﺃَﻋْﻤَﺎﻟُﻨَﺎ ﻭَﻟَﻜُﻢْ ﺃَﻋْﻤَﺎﻟُﻜُﻢْ}*[22]
ﺍﻵﻳﺔ *{ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﺫُﻛِّﺮُﻭﺍ ﺑِﺂﻳَﺎﺕِ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻟَﻢْ ﻳَﺨِﺮُّﻭﺍ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺻُﻤًّﺎ ﻭَﻋُﻤْﻴَﺎ**ﻧﺎً}*[23]
، ﺑﻞ ﻳﺨﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺧﺸﻮﻉ ﻭﻋﻦ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻦ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻟﻠﻪ، ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ، ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺑﺂﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻌﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻻﻧﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻋﻈﻤﻮﺍ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﺑﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺘﻪ، ﻳﺮﺟﻮﻥ ﺛﻮﺍﺑﻪ ﻭﻳﺨﺸﻮﻥ ﻋﻘﺎﺑﻪ
من فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله http://www.binbaz.org.sa/mat/8199
باب الترغيب في مكارم الأخلاق
صوتيات للعلامه ابن باز رحمه الله ..
باب حسن الخلق لفضيلة الشيخ العثيمين
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله -
ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﺍﺋﺪﻭﺛﻤﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﺳنكتفي ﺑﺬﻛﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ
* ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﺎﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻠّﻪ -ﻋﺰﻭﺟﻞ-ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﺈﺫﺍﺗﺤﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻘﺪ ﺍﻣﺘﺜﻞ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠّﻪ -ﺟﻞ ﻭﻋﻼ-
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠّﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﺬﺍﻟﻌﻔﻮﻭﺃﻣﺮﺑﺎﻟﻌﺮﻑ ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﻫﻠﻴﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠّﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﺬﺍﻟﻌﻔﻮﻭﺃﻣﺮﺑﺎﻟﻌﺮﻑ ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺎﻫﻠﻴﻦ
* ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠّﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ((ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠّﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))ﺃﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ
* ﺃﻧﻪ ﻃﺎﻋﺔ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ ﻓﻘﺪﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﻭﺧﺎﻟﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺨﻠﻖ ﺣﺴﻦ ))ﺣﺪﻳﺚ ((ﺣﺴﻦ ))
* ﺇﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﻤﺤﻮﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕﻓﻘﺪﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((...ﻭﺃﺗﺒﻊ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺗﻤﺤﻬﺎ ))ﺣﺪﻳﺚ ((ﺣﺴﻦ))
ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ
* ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﻌﻔﻮﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺟﺎﻟﺐ ﻟﻐﻔﺮﺍﻧﻪﻋﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ((ﺃﺗﻲ ﺑﻌﺒﺪﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺁﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺎﻻ ,ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ .ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟ﻗﺎﻝ ﻭﻻ ﻳﻜﺘﻤﻮﻥ ﺍﻟﻠّﻪ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻗﺎﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﺁﺗﻴﻨﻲ ﻣﺎﻟﻚ .ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺭﺑﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ’ ﻭﺧﻠﻘﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ, ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺗﻴﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﺮ ﻭﺃُﻧﻈﺮﺍﻟﻤﻌﺴﺮ ,ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠّﻪ .ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻖ ﺑﺬﺍﻣﻨﻚ ,ﺗﺠﺎﻭﺯﺍ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱﺣﺪﻳﺚ((ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ))
* ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻔﻮﺯﺑﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠّﻪ ﺟﻞ -ﻭﻋﻼ_ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم ((ﺃﺣﺐ ﻋﺒﺎﺩﺍﻟﻠّﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠّﻪ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎً))ﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))
* ﺃﻧﻪ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺇﻟﻰ ّ ﻭﺃﻗﺮﺑﻜﻢ ﻣﻨﻲ ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﺣﺴﻨﻜﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))
* ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓﻋﻦ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺷﺮﻳﻚﻗﺎﻝ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻳﺎﺭﺳﻮﺍﻟﻠّﻪ,ﻣﺎﺧﻴﺮﻣﺎﺃﻋﻄﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ؟ﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ))ﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))
* ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺇﻥ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﻛﻢ ﺃﺣﺴﻨﻜﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎ)) ﺣﺪﻳﺚ (( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ))
* ﺃﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺳﺒﺐ ﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻨﻬﺎﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮ ﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ((ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ,ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ , ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻳﻌﻤﺮﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ
* ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻳﺄﻟﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺄﻟﻔﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱﻓﺈﻥ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺗﻤﻴﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺗﺒﻐﺾ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺄﻟﻒ ﻭﻳﺆﻟﻒ ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻤﻦ ﻻ ﻳﺄﻟﻒ ﻭﻻ ﻳﺄﻟﻒﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ ))
* ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّﻪ - ((ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠّﻪ ﺗﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻪ ,ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﻠﻘﻪ .ﻓﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠّﻪ ﺗﻮﺟﺐ ﻟﻪ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﺘﻪ
* ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻭﻳﻘﻞ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﺩﻱ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّﻪ -ﺇﺫﺍﺣﺴﻨﺖ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﺜﺮﻣﺼﺎﻓﻮﻩ ,ﻭﻗﻞ ﻣﻌﺎﺩﻭﻩ ,ﻓﺘﺴﻬﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺼّﻌﺎﺏ , ﻭﻻ ﻧﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻐﻀﺎﺏ
* ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖﻓﻘﺪﻗﺎﻝ -ﺟﻞ ﻭﻋﻼ-ﻭﻻﺗﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻨﺘﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ............................................ ...........................ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻳﺔ
* ﺃﻧﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﺎﻝ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ((ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆ ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎ ﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ -ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّﻪ-ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ ﺧﻠﻖ ,ﻓﻤﻦ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ,ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ
* ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺃﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻗﺎﻝ .ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮ ﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ((ﻣﺎﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺃﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺣﺪﻳﺚ((ﺻﺤﻴﺢ))
* ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔﻓﻴﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺒﺪﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺇﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺔﻣﻊ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠّﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻔﺘﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم (( ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺑﺤﺴﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ ))
* ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﺳﺌﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺔ , ﻓﻘﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ))ﺣﺪﻳﺚ((ﺣﺴﻦ))
* ﺃﻧﻪ ﻃﺎﻋﺔ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ ﻓﻘﺪﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﻭﺧﺎﻟﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺨﻠﻖ ﺣﺴﻦ ))ﺣﺪﻳﺚ ((ﺣﺴﻦ ))
* ﺇﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﻤﺤﻮﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕﻓﻘﺪﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((...ﻭﺃﺗﺒﻊ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺗﻤﺤﻬﺎ ))ﺣﺪﻳﺚ ((ﺣﺴﻦ))
ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ
* ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﻌﻔﻮﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺟﺎﻟﺐ ﻟﻐﻔﺮﺍﻧﻪﻋﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ((ﺃﺗﻲ ﺑﻌﺒﺪﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺁﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺎﻻ ,ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ .ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟ﻗﺎﻝ ﻭﻻ ﻳﻜﺘﻤﻮﻥ ﺍﻟﻠّﻪ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻗﺎﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﺁﺗﻴﻨﻲ ﻣﺎﻟﻚ .ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺭﺑﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ’ ﻭﺧﻠﻘﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ, ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺗﻴﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﺮ ﻭﺃُﻧﻈﺮﺍﻟﻤﻌﺴﺮ ,ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠّﻪ .ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻖ ﺑﺬﺍﻣﻨﻚ ,ﺗﺠﺎﻭﺯﺍ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱﺣﺪﻳﺚ((ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ))
* ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻔﻮﺯﺑﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠّﻪ ﺟﻞ -ﻭﻋﻼ_ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم ((ﺃﺣﺐ ﻋﺒﺎﺩﺍﻟﻠّﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠّﻪ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎً))ﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))
* ﺃﻧﻪ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺇﻟﻰ ّ ﻭﺃﻗﺮﺑﻜﻢ ﻣﻨﻲ ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﺣﺴﻨﻜﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))
* ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓﻋﻦ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺷﺮﻳﻚﻗﺎﻝ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻳﺎﺭﺳﻮﺍﻟﻠّﻪ,ﻣﺎﺧﻴﺮﻣﺎﺃﻋﻄﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ؟ﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ))ﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))
* ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺇﻥ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﻛﻢ ﺃﺣﺴﻨﻜﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎ)) ﺣﺪﻳﺚ (( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ))
* ﺃﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺳﺒﺐ ﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻨﻬﺎﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮ ﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ((ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ,ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ , ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻳﻌﻤﺮﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ
* ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻳﺄﻟﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺄﻟﻔﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱﻓﺈﻥ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺗﻤﻴﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺗﺒﻐﺾ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺄﻟﻒ ﻭﻳﺆﻟﻒ ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻤﻦ ﻻ ﻳﺄﻟﻒ ﻭﻻ ﻳﺄﻟﻒﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ ))
* ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّﻪ - ((ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠّﻪ ﺗﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻪ ,ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﻠﻘﻪ .ﻓﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠّﻪ ﺗﻮﺟﺐ ﻟﻪ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﺘﻪ
* ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻭﻳﻘﻞ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﺩﻱ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّﻪ -ﺇﺫﺍﺣﺴﻨﺖ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﺜﺮﻣﺼﺎﻓﻮﻩ ,ﻭﻗﻞ ﻣﻌﺎﺩﻭﻩ ,ﻓﺘﺴﻬﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺼّﻌﺎﺏ , ﻭﻻ ﻧﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻐﻀﺎﺏ
* ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖﻓﻘﺪﻗﺎﻝ -ﺟﻞ ﻭﻋﻼ-ﻭﻻﺗﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻨﺘﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ............................................ ...........................ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻳﺔ
* ﺃﻧﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﺎﻝ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ((ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆ ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎ ﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ))
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ -ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّﻪ-ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ ﺧﻠﻖ ,ﻓﻤﻦ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ,ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ
* ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺃﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻗﺎﻝ .ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮ ﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ((ﻣﺎﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺃﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺣﺪﻳﺚ((ﺻﺤﻴﺢ))
* ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔﻓﻴﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺒﺪﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺇﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺔﻣﻊ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠّﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻔﺘﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم (( ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺑﺤﺴﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺣﺪﻳﺚ ((ﺻﺤﻴﺢ ))
* ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﺳﺌﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠّﻪ صلى الله عليه وسلم ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺔ , ﻓﻘﺎﻝ صلى الله عليه وسلم ((ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ))ﺣﺪﻳﺚ((ﺣﺴﻦ))
ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠُــﻖ
ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ و ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،
ﻓﺄﻣﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﺑﺤﻜﻤﻪ ﺷﺮﻋﺎ ﻭﻗﺪﺭﺍ ، ﻭﺗﻠﻘﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻﻧﺸﺮﺍﺡ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻀﺠﺮ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﻜﺮﻫﻪ ﺭﺿﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪ ﻗﻠﺒﻪ ) ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻓﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﺮﺿﻰ ﻭﻳﺴﻠﻢ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨُﻠﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﻭﺍﻟﻠﻬَﺞ ﺑﺤﻤﺪﻩ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨُﻠﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺨَﻠﻖ ( ﺍﻟﻨﺎﺱ ) ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ .
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻲ ﺁﻳﺔ ﻫﻲ ﺟﻤﺎﻉ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﺧﺬ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺃﻣُﺮ ﺑﺎﻟﻌﺮﻑ ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ) .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ : ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻛﻞ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ ؛ ﻷﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮ : ﺻﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﻌﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﺼﻔﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﺮﻑ : ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﻭﺻﻮﻥ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻦ : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﻪ .
ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺃﺭﺑﻌﺔ :
ﺍﻷﻭﻝ: ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ، ﻭﺍﻷﻧﺎﺓ، ﻭﻛﻈﻢ ﺍﻟﻐﻴﻆ، ﻭﻛﻒ ﺍﻷﺫﻯ، ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻜﻔﺎﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺫﺍﺋﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ.
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ، ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ، ﻭﺗﻨﻬﺎﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻬﻮﺭ، ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻀﺐ.
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ: ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻌﺘﺪﻻً ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻪ، ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﺧﻠﻖ ﺣﺴﻦ ﻓﻬﻮ ﻣﻜﺘﻨﻒ ﺑﺨﻠﻘﻴﻦ ﺫﻣﻴﻤﻴﻦ، ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺃﻓﺮﻁ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺫﻣﻴﻢ، ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺮﻁ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺫﻣﻴﻢ ، ﻓﺎﻟﺤﻠﻢ: ﺧﻠﻖ ﺣﺴﻦ ﻓﺎﺿﻞ، ﻓﺈﺫﺍ ﺯﺍﺩ ﻭﺗﻌﺪﻯ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻧﻘﺺ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ.
ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﺧﻠﻖ ﺣﺴﻦ ﻓﺎﺿﻞ ﻣﻄﻠﻮﺏ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺗﻌﺪﻯ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﻑ ﻭﺗﺒﺬﻳﺮ، ﻭﺇﺫﺍ ﻧﻘﺺ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﺨﻞ ﻭﺣﺮﺹ ﻭﺷﺢ.
ﺛﻤﺎﺭ وفوائد ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠــﻖ
ﺛﻤﺎﺭ وفوائد ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠــﻖ
ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺛﻤﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﺟﻞ ،
ﻓﻤﻦ ﺛﻤﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ :
1) ﺃﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﺃﺣﺒﺎﺏ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻳﻘﻞ ﺃﻋﺪﺍﺅﻩ .
2) ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺗﺴﻬﻞ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭﺗﻠﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﻴﻌﻮﺩ ﺫﺍﻣّﻪ ﺣﺎﻣﺪﺍ ، ﻭﻋﺪﻭﻩ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﺩﻓﻊ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺣﻤﻴﻢ ) ﺳﻮﺭﺓ ﻓﺼّﻠﺖ.
3) ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺆﺫ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺪّﺭ ﺻﻔﻮ ﺃﺣﺪ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺛﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ :
1) ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ - ﻻ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ - ﻓﻘﺪ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ) . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
2) ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : (ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺇﻟﻲّ ﻭﺃﻗﺮﺑﻜﻢ ﻣﻨﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﺣﺎﺳﻨﻜﻢ ﺧﻠﻘﺎ ) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
3) ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺃﺛﻘﻞ ﻣﺎ ﻳُﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺃﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
4) ﺃﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﻼﻣﺔ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺃﺣﺎﺳﻨﻬﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎ ) . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
5) ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﺪ ﻳﻠﺤﻖ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻴﺪﺭﻙ ﺑﺤﺴﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ) ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ .
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ:
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ:
- ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : - ( ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺧﺼﺎﻝ : ﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ) ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ( 3/57 ).
- ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ( ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ : ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﺒﺬﻟﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ) ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ( 160 )
- ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ( ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﻀﺐ ﻭﻻ ﺗﺤﻘﺪ ) ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ.
- ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ( ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻴﻦ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻻﻥ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻮﺟﺐ ﻟﻪ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﺘـــــــﻪ ) ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ( 75 ).
ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ
1- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
2- ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺧﻠﻘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺣﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ .
3- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺄﻟﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺄﻟﻔﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
4- ﻻ ﻳﻜﺮﻡ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﺜﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻻ ﻳﻬﻴﻨﻬﺎ ﺑﻤﺜﻞ ﺳﻮﺋﻪ .
5- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﻋﻠﻮ ﺍﻟﻬﻤﻢ.
6- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.
7- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻊ .
8- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ.
9- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺳﺒﺐ ﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﺎﻟﺐ ﻟﻐﻔﺮﺍﻧﻪ.
10- ﻳﻤﺤﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ.
11- ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺑﺤﺴﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ.
12- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
13- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺠﻌﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻤﻦ ﺛﻘﻠﺖ ﻣﻮﺍﺯﻳﻨﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
14- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺤﺮﻡ ﺟﺴﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
15- ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
16- ﻭﺑﺎﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻮﻥ ﻭﻳﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻭﻥ.
ﻣﻦ صور و ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ
- ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻓﺬﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ.ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :( ﺃﻻ ﺃﺩﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﺃﻥ ﻓﻌﻠﺘﻤﻮﻩ ﺗﺤﺎﺑﺒﺘﻢ ) ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺑﻠﻰ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ:ﺍﻓﺸﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻨﻜﻢ ).
-ﺍﻟﺒﺸﺎﺷﺔ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻓﻬﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺷﻌﻮﺭﺍً ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺗﺒﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺧﻴﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺻﺪﻗﺔ ) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺮﻳﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺣﺠﺒﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻭﻻ ﺭﺃﻧﻲ ﺇﻻ ﺗﺒﺴﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ.
-ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ : ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﻓﺢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﻀﻞ ﻣﻤﺴﻜﺎً ﺑﻴﺪﻩ .
-ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ : ﻓﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻫﻮ ﻛﺮﻡ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﺎﻕ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : (ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ ) .
-ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻻ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻭﺧﻴﺮ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :( ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻠﻴﻘﻞ ﺧﻴﺮﺍ ً ﺃﻭ ﻟﻴﺼﻤﺖ ) .
-ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﺟﻲ: ﻓﺬﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ . ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :( ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺟﻰ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ) .
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ : ﻓﻤﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻟﻘﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﺿﻴﻪ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :( ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ) .
- ﺣﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺴﺪ : ﻓﺎﻟﺤﺴﺪ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻡ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .
-ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ: ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ :( ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﺮ ﺃﺧﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ) .
-ﺍﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ : ﻓﺬﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﻜﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﺗﺼﻴﺪ ﻋﻴﻮﺑﻚ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﺑﻪ ﻋﻮﺭﺓ ﺍﻣﺮﺉ ___ ﻓﻜﻠﻚ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﻭﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺴﻦ .
- ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ : ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺣﺴﺎﺱ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﻋﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ .
-ﻋﺪﻡ ﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ : ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺽ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﻳﻬﺪﻡ ﻋﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻷﻟﻔﺔ .
-ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ : ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺮﺳﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﺎ.
-ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﻠﺮﺃﻱ .
ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻟﻠـﻪ ﻭﺣﺪﻩ : ﻓﺮﺿﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﺪﺭﻙ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﺗﻨﻔﺮ
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
كيف يكون خُلق المؤمن ~ أخلاق المؤمنين -
- http://m.youtube.com/watch?v=QnLuKQVSeko
صفات المؤمنين وأخلاقهم -
للشيخ ابن باز رحمه الله
http://m.youtube.com/watch?v=JPU81DiGuSM
مكارم الأخلاق
( الشيخ ابن باز رحمه الله ). -
- http://m.youtube.com/watch?v=P_x7K7SWmR4
ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﺰﻛﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﺰﻛﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻪ؟
ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﺰﻛﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ، ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﺻﻠﻬﺎ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻨﻰ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺗﺮﻙ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻩ، ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺛﻢ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ، ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻣﺨﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ، ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ، ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ، ﻭﻛﻒ ﺍﻷﺫﻯ، ﻓﻬﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﺍﻟﺒﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ)) ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﺃﻧﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺑﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺭﺑﺾ ﺍﻟﺠﻨﺔ - ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ - ﻟﻤﻦ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺮﺍﺀ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻘﺎً، ﻭﺃﻧﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺑﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺯﺣﺎً، ﻭﺃﻧﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺑﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻘﻪ)) ﻓﺎﻟﺤﻠﻢ، ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ، ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻛﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ﻗَﺪْ ﺃَﻓْﻠَﺢَ ﻣَﻦْ ﺯَﻛَّﺎﻫَﺎ[1] ﺃﻱ: ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺷﺮﻳﻌﺘﻪ، ﻭﻧﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺭﺣﻤﺘﻬﻢ، ﻭَﻗَﺪْ ﺧَﺎﺏَ ﻣَﻦْ ﺩَﺳَّﺎﻫَﺎ[2] ﺃﻱ: ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.
من فتاوى العلامه ابن باز رحمه الله http://www.binbaz.org.sa/mat/1905
ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ
ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ[1] ﺳﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻮﻻﻩ، ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﻭﺑﻌﺪ:
ﻛﺘﺎﺑﻜﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ 23/3/1386ﻫـ ﻭﺻﻞ ﻭﺻﻠﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺪﺍﻩ، ﻭﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻑ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﺄﺧﻼﻗﻪ ﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻤﻞ، ﻭﻫﻞ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ.. ﺇﻟﺦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎً؟
ﻛﺘﺎﺑﻜﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ 23/3/1386ﻫـ ﻭﺻﻞ ﻭﺻﻠﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺪﺍﻩ، ﻭﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻑ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﺄﺧﻼﻗﻪ ﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻤﻞ، ﻭﻫﻞ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ.. ﺇﻟﺦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎً؟
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﻣﺤﻤﻞ ﺻﺤﻴﺢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﻣﻮﺟﺒﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ، ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻛﺎﻟﺨﻼﻕ ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻭﺍﻹﻟﻪ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻴﻪ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻔﻮﺍ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ، ﻛﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺃﺷﺒﺎﻩ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻗﻮﻱ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ، ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻜﺮﻣﺎﺀ، ﺭﺣﻴﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﺀ ﻋﻔﻮ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ، ﺇﻟﺦ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻕ، ﺑﻞ ﻻ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ، ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻭﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ، ﻓﻠﻮ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﺤﺪ ﺻﺎﺭ ﻣﺴﺮﻓﺎ، ﻭﻟﻮ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪ ﻋﻄﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻮ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻌﻪ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﻫﺎ ..
من فتاوى العلامه ابن باز رحمه الله http://www.binbaz.org.sa/mat/8205
في مشروعية التخلق بما يحب الله به التخلق من معاني اسمائه وصفاته
ﻗﺎﻝ ابن القيم رحمه الله ﻓﻲ عﺪﺓ الصابرين ﺻﻔﺤﺔ 310:
( ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺐ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻒ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﺸﻜﺮ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﻐﺾ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﻬﺎ، ﺃﻭ ﺍﺗﺼﻒ ﺑﻀﺪﻫﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ، ﺃﺣﺐ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻒ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ، ﻭﺃﺑﻐﻀﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻒ ﺑﺄﺿﺪﺍﺩﻫﺎ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﺒﻐﺾ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﻞ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺒﺨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﻬﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﺌﻴﻢ، ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻋﻠﻴﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﺭﺣﻴﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ، ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ، ﺳﺘﻴﺮ ﻳﺤﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﺘﺮ، ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﺰ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ، ﻓﻬﻮ ﻋﻔﻮ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ، ﻭﺗﺮ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻮﺗﺮ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻳﺤﺒﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﻭﻣﻮﺟﺒﻬﺎ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻳﺒﻐﻀﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﻤﺎ ﻳﻀﺎﺩﻫﺎ ﻭﻳﻨﺎﻓﻴﻬﺎ).
حسن الخلق و خطورة الكلمة
📌للشيخ محمد سعيد رسلان -
محاضرة أخلاق المؤمنين
- الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -
الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله
- الخلق الحسن -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق