.

.
الحق والعلم والعدل في النقد من يرد الله به خيرا يفقه في الدين حقيقة اليقين أهل السنة والجماعة مدونة شباب الخيرالسلفية

24 أبريل 2014

الرد على شبهة: نأخذ من كتب أهل البدع الحق


الرد على شبهة: نأخذ من كتب أهل البدع الحق



قال فضيلته : 
أما دعوى من يقول نأخذ من كتب أهل البدع الحق!! ،
فنقول له: لماذا نعمد إلى الكتب التي فيها كدر وفيها غش للإسلام والمسلمين نحتضنها ونغري الناس بها ونترك الكتب السليمة التي هي على منهج مستقيم؟!
ورحمة الله على ابن تيمية وهو من هو قال : "كنت ممن يحسن الظن بابن عربي الملحد لأنني كنت أقرأ له بعض الكتب فأجد فيها بعض الفوائد، ولم يكن تبين لي مقصده بعد" .
فلما تبين له مقصد ابن عربي وماذا يريد نبذ كتبه وحذر منها، 
وعليه فإن كتب الضلال، وكتب البدع، على اختلاف مستوياتها وضررها يحذر منها ومن اقتنائها؛
لأنه لا حاجة لنا إليها اليوم ولا بعد اليوم، ولله الحمد لا يحتاج طالب العلم ولا كتابا واحدا من كتب أهل البدع،
اللذين اخطأوا في الاعتقاد، 
أو أخطأوا في مقام النبوة، 
أو أخطأوا في مقام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك، أو في منهج الدعوة إلى الله،
أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو النصيحة أو غير ذلك.
فيجب ألا نصغي لهذا التلبيس، ولا إلى قولهم لنا: 
إن الحق قبله الصحابة من الشيطان!! وإن الحق يقبل ولو من كافر !! 
ونحو ذلك من الشبه، إذ كل شيء يذكر بملابساته وبالواقع الذي كان فيه.

📚العقد المنضد الجديد - الجزء الأول - ص149 .📚

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق