.

.
الحق والعلم والعدل في النقد من يرد الله به خيرا يفقه في الدين حقيقة اليقين أهل السنة والجماعة مدونة شباب الخيرالسلفية

21 أبريل 2014

~ النشر للمجاهيل واثره على الدعوة ~

~ النشر للمجاهيل واثره على الدعوة ~

يقول الشيخ أحمد بازمول حفظه الله في محاضرة بعنوان : " نصائح و توجيهات للمتصدرين للدعوة " :
يحرم عليك اِنْتبه ! يحرم عليك شرعًا أن تتلقّى العلم ممن لا تعلم حاله و ممن ليس مُزكًا و مقبول القول ! يحرم عليك ، لأنَّ هذا العلم دين فأنت تتعبّد الله بهذا الدِّين ، هل تتعبد الله بدينٍ من رجل سوء ؟ ولاّ من رجل حق ؟ من رجل حق ... أمَّا بعض السلفيين فلا أبدًا ، أبدًا ، يجيهم واحد يتصدّر يلتفوا حوله يدرسهم تفسير يدرسهم أحاديث أحكام يدرسهم علوم آلة يدرسهم لغة عربية ، نحو أصول فقه ، يلتفون حوله ؛ و هم لا يدرون حاله ثمَّ بعد ذلك يـُـؤصل فيهم الأصول الباطلة و يـُـؤصل فيهم أصول ضد السَّلفية ، و يأتي على الأصول السَّلفية و يُميعها أو يجعلها بمفهوم خاطئ فيضرب الشَّباب ! لا والله ! أنا ما أجلس إليه حتَّى أعلم من هو و أسأل عنه .
والله لئن تجلس في بيتك بما تعلمه من صلاة و زكاة و صيام خيرٌ لك من أن تجلس عند رجل يضلك ، لأنّك إن ضللت لا تدري أ مع أصحاب الجنة أم مع أصحاب النار !!.
قيل للإمام أحمد أحمد : الرجل من أهل السنة وهو من أهل السنة يموت ومعه معاصي هل هو رجل سوء أو حفرته حفرة نار قال : اسكت فإن الرجل إن مات على السنة فقبره روضة من رياض الجنة .
قيل له الرجل من أهل البدعة مجتهد وعابد يعني هل له مكانة قال : اسكت فإن الرجل من أهل البدعة حفرته حفرة من حفر النيران ، هلاك !! هلاك !!!..
ولذلك ينبغي أن تعلم إن كنت سلفيًا أن لا تجلس لمن تصدّر حتَّى تعلم حاله .
كيف أعلم حاله ؟ بتزكية العلماء بالسُّؤال عنه .
يا أخي ! روح له وقل له مَنْ أنت ؟ عند مَنْ درست ؟ مَنْ مشايخك ؟
إذا ما عرفت توصل له ، قال لك والله درست عند الشيخ السحيمي ، الشيخ اللحيدان ، الشيخ ربيع ... اتّصل لأنّ بعضهم قد يحضر عند الشيخ ربيع ، أو عند الشيخ السحيمي أو عند الشيخ الفلاني ، وهو حزبي ! اسْأل ! أو يكون سلفي ثمَّ تغير ! اسْأل لا تجلس مباشرةً !
يا أخي ! أحضر أشرطة الشيخ ابن عثيمين ، الشيخ النجمي ، الشيخ ابن باز رحمة الله عليهم ، الشيخ ربيع ، الشيخ الفوزان ، واسْمع ما هو لازم إلَّا تحضر عند هذا المجهول !
فهذا منهج و مسلك من مسالك السَّلف إن كنت سلفيًا . هـ

{ شبكة التصفية و التربية }
----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق