.

.
الحق والعلم والعدل في النقد من يرد الله به خيرا يفقه في الدين حقيقة اليقين أهل السنة والجماعة مدونة شباب الخيرالسلفية

12 يناير 2014

(نداء من القلب إلى أعظم شعب)

(نداء من القلب إلى أعظم شعب)
أيها السعوديون الكرام، إن وطننا المملكة العربية السعودية هي أغلى ما نملك، وهي أطهر وأشرف بقعة على وجه الأرض، ولا تخفى عليكم المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد أمن هذا البلد العظيم واستقراره، وكلكم يعلم ما يبذله العدو الصفوي الإيراني الخبيث وأذنابه الرافضة بمباركة يهودية وغربية من محاولات مستميتة تهدف لزعزعة أمن هذا البلد الغالي، وقد استخدم أعداء الله وسائل كثيرة لشق الصف، وإحداث الفتنة في بلدنا الحبيب، وما تشجيعهم للإعتصامات، والمظاهرات، إلا واحدة من أساليبهم الكثيرة في استهداف هذا الوطن، من المحزن أننا أصبحنا نسمع ونشاهد في الآونة الأخيرة من بعض أبناء هذا الوطن من يصدق الشائعات، ويتهجم على الوطن، وعلى ولاة الأمر، وعلى العلماء، وعلى الناصحين، ويتصيد الأخطاء، ويتهم الدولة، ويضخم أخطاءها ناسيآ أو متناسيآ أن هناك من يحاول ركوب الموجة، واستغلال الفرصة، ويختلق كثيرآ من الأكاذيب لإثارة العامة، إن كان هناك أخطاء فكلنا بشر، وكلنا نخطئ، ولكن لا يكن الثمن الذي ندفعه لإصلاح الخطأ هو أمن وسلامة الوطن، لا يقل أحد إنني متزلف، فالله تعالى وحده يعلم غيرتي وحبي لهذا الوطن وأهله، هذا الوطن هو البلد الوحيد في العالم الذي يدافع وينافح عن عقيدة السلف الصالح، هذا الوطن هو من أكثر بلاد العالم أمانآ واستقرارآ، هذا الوطن قبلة المسلمين، وأرض الحرمين، فعلى ما يجحد البعض نعمة الله، لا تظن أيها السعودي الكريم أنها لو حدثت فتنة أن هذا الأمن سيبقى، وأن هذه الوحدة ستبقى، وأن الحياة ستكون أجمل وأكثر رخاء، والله العظيم لو حدثت فتنة فسنبكي على ماضينا، وسنعض أصابع الندم، حينها لا قدر الله سترى ميليشيات حزب الله، وجيش المهدي، وفيلق غدر، وغيرها من الميلشيات الرافضية تجوب وطنك طولآ وعرضآ، قتلآ وإبادة وتشريدآ، ولا تنسى أيها السعودي الكريم أنك عندهم وهابي يتقربون إلى الله بدمك وعرضك، والله إن الرافضة يتحينون الفرصة تلو الفرصة لإثارة المظاهرات والإحتجاجات وهم متهيؤون الآن لذلك، والله لو حدثت فتنة فستكون بلدنا عرضة للشتات والتفرق، إن وطننا ليس كغيره، فمصر هي مصر قبل حسني مبارك، وليبيا هي ليبيا قبل معمر القذافي، وتونس هي تونس قبل زين العابدين، وسوريا هي سوريا قبل بشار، ولكن السعودية ليست السعودية قبل الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، لقد كانت دويلات، وقبائل متفرقة، وحدها المغفور له بإذن الله تحت راية واحدة، وإن لم نقدر نعمة الأمن والوحدة فسننكب أنفسنا، ونندب حظنا، ويصبح لسان حالنا: رب يوم بكيت منه.
وكثير من المتذمرين من بعض أبنائنا إنما تذمروا لمصالح شخصية، بينما المصلحة العامة من اتحاد الكلمة، ورص الصفوف، والإنضواء تحت قيادتنا المسلمة هي من أوجب واجبات الدين في شريعتنا الغراء.
أيها الأحبة إن لزوم جماعة المسلمين، وطاعة ولي الأمر، والرجوع لأهل العلم الراسخين فيما أشكل هي المخرج بعد الله من هذه الفتن، ومهما حاول أعداء الله النيل من ديننا، ووطننا فلن يفلحوا بإذن الله مادمنا يدآ واحدة، وكل عام ووطننا بخير...
أخوكم/ المواطن السعودي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق