.

.
الحق والعلم والعدل في النقد من يرد الله به خيرا يفقه في الدين حقيقة اليقين أهل السنة والجماعة مدونة شباب الخيرالسلفية

19 أبريل 2014

* أنواع القلوب الواردة في القرآن الكريم.


* أنواع القلوب الواردة في القرآن الكريم.

‏سئل رسول الله ﷺ: ما النجاة؟.
فقال ﷺ: (أمسك عليك لسانك،
وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك).

رواه الترمذي وحسنه.

أنواع القلوب كما وردت فى القرآن الكريم:

القلب السليم:
وهو مخلص لله وخالٍ من من الكفر والنفاق والرذيلة: {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}. سورة الشعراء؛ اﻵية: (89).

القلب المنيب:
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ}. سورة ق؛ اﻵية: (33).

القلب المخبت:
وهو الخاضع المطمئن الساكن.َ {فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ}. سورة الحج؛ اﻵية: (54).

القلب الوجل:
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألا يقبل منه العمل، وألا ينجو من عذاب ربه.
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}. سورة المؤمنون؛ اﻵية: (60).

القلب التقي:
وهو الذي يعظّم شعائر الله: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
سورة الحج؛ اﻵية: (32).

القلب المهتدي:
الراضي بقضاء الله والتسليم بأمره: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}. سورة التغابن؛ اﻵية: (11).

القلب المطمئن: وهو الذي يسكن بتوحيد الله وذكره. {وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه}. سورة الرعد؛ اﻵية: (28).

القلب الحي:
وهو القلْب الذي يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم. {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ...}. سورة ق؛ اﻵية: (37).

القلب المريض:
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام.
{فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} سورة الأحزاب؛ اﻵية: (32).

القلب الأعمى:
وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والإعتبار: {وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}.
سورة الحج؛ اﻵية: (46).

القلب اللاهي:
وهو الغافل عن القرآن الكريم، المشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها، لا يعقل ما فيه: {لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ}. سورة الأنياء؛ اﻵية: (3).

القلب الآثم:
وهو الذي يكتم شهادة الحق: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ}. سورة البقرة؛ اﻵية: (283).

القلب المتكبر:
وهو المستكبر عن توحيد الله وطاعته، جبار بكثرة ظلمه وعدوانه: {قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}.
سورة غافر؛ اﻵية: (35).

القلب الغليظ:
وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة: {وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}. سورة آل عمران؛ اﻵية: (159).

القلب المختوم:
وهو الذي لم يسمع الهدى ولم يعقله: {وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ}. سورة الجاثية؛ اﻵية: (23).

القلب القاسي:
وهو الذي لا يلين للإيمان، ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله: {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً}. سورة المائدة؛ اﻵية: (13).

القلب الغافل:
وهو الذي صدّ عن ذكر الله، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا}. سورة الكهف؛ اﻵية: (28).

الَقلب الأغلف:
وهو قلب مغطى، لا يَنْفُذ إليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ}. سورة البقرة؛ اﻵية: (88).

القلب الزائغ:
وهو الذي يكون مائلاً عن الحق: {فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ}. سورة آل عمران؛ اﻵية: (7).

القلب المريب:
وهو الذي يكون محتاراً في شك: {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ}. سورة التوبة؛ اﻵية: (45).

فمن أي القلوب يا ترى لديك؟.

عن الصديقة بنت الصديق عائشة -رضي الله عنهما- قالت: "دخل علي النبي -صلى الله عليه وسلم' وأنا أصلي، وله حاجة، فأبطأت عليه، قال: (يا عائشة؛ عليك بجُمَلِ الدعاء وجوامِعِه).

فلما انصرفت قلت: "يا رسول الله وما جمل الدعاء وجوامعه؟".

قال قولي: (اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم
وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد ﷺ، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد ﷺ، وما قضيتَ لي من قضاء فاجعل عاقبته رشداً).

رواه البخاري في الأدب المفرد (639). وصححه الألباني.

فلا تنسوا أنفسكم من فضل جوامع دعائه عليه الصلاة والسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق