~~~~ اختفى الحَيــاءُ في هذَا العصْر وانْتشرَ الفُجُور و العُري ~~~~
ولم يحدث قط أن عمّ العري والتبرّج والتّهتّك ، والفجور ، في ديار المسلمين ،
كما هو في هذا العصر ،
لم يحْدثْ هذا قطّ ! في تاريخ الاسلام كلّه ،
ولمْ يحدث ، قطّْ أن انتشرت المعازف ، و صدحتِ القِيانُ ( المغنيات )، بالمغاني في كلّ دار ، وفي كلّ صقْعٍ وفي كلّ بقعة من أرض الاسلام ، كمـآ هة الشأن في هذا العصر ، لم يحدث هذا قطّ !
،،
كنَّ القِيانُ قبلْ ،و لكنْ في قصور الأغنياء والأمراء ، وعامّة الأمّة في سلامة وعافية ، كــانَ الحياءُ موجودًا ، و كانتْ العِفّة قائِمة ،
وكــانَتْ المرأة ذات حشمة ، تسْتحـِـي ، وعندها بقيّة من دماءٍ بحياء ،
..
أمـّا أن يمَّحِقَ هذا كلّه ، وأن تصير الأمور -حتّى لو كانتْ شرَفًـا - نسْبيّة !
حتّى إنّ الشّرف يصير نسبيّاً !! ،
معَ أنّه حدّيٌّ قاطِع ، لا يمكنُ ان تَدْخُلَه النّسبيّة بحــال ؟! ،
أن يصير هذا الأمر العظيم الذي تدافع عنه الحيوانات ،، فإنَّ التّيوسَ في زِرابِها ،
تتقاتل من أجل إناثها ، والدّيوكَ في حظائِرِها ، تتقاتل متناقِرة من أجل دجاجاتِها ، غيْرةً وحِفاظًا ، إلا الخنزيــرْ ، ومن أشبهَ الخنازيرْ ، والله المستعان ..
كما هو في هذا العصر ،
لم يحْدثْ هذا قطّ ! في تاريخ الاسلام كلّه ،
ولمْ يحدث ، قطّْ أن انتشرت المعازف ، و صدحتِ القِيانُ ( المغنيات )، بالمغاني في كلّ دار ، وفي كلّ صقْعٍ وفي كلّ بقعة من أرض الاسلام ، كمـآ هة الشأن في هذا العصر ، لم يحدث هذا قطّ !
،،
كنَّ القِيانُ قبلْ ،و لكنْ في قصور الأغنياء والأمراء ، وعامّة الأمّة في سلامة وعافية ، كــانَ الحياءُ موجودًا ، و كانتْ العِفّة قائِمة ،
وكــانَتْ المرأة ذات حشمة ، تسْتحـِـي ، وعندها بقيّة من دماءٍ بحياء ،
..
أمـّا أن يمَّحِقَ هذا كلّه ، وأن تصير الأمور -حتّى لو كانتْ شرَفًـا - نسْبيّة !
حتّى إنّ الشّرف يصير نسبيّاً !! ،
معَ أنّه حدّيٌّ قاطِع ، لا يمكنُ ان تَدْخُلَه النّسبيّة بحــال ؟! ،
أن يصير هذا الأمر العظيم الذي تدافع عنه الحيوانات ،، فإنَّ التّيوسَ في زِرابِها ،
تتقاتل من أجل إناثها ، والدّيوكَ في حظائِرِها ، تتقاتل متناقِرة من أجل دجاجاتِها ، غيْرةً وحِفاظًا ، إلا الخنزيــرْ ، ومن أشبهَ الخنازيرْ ، والله المستعان ..
♦ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♦
فضيلة الشيخ العلاّمة محمّد سعيدْ رسْلان "حفِظهُ الله ورعاه "
فضيلة الشيخ العلاّمة محمّد سعيدْ رسْلان "حفِظهُ الله ورعاه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق