[ مِنْ أيِ أنواعِ المحبةِ مَنْ يُشجعُ وَ يُحبُ فِرقَ كُرةِ القدمِ الكافرةِ عِنْدمَا تَلعبُ ؟ ]
- السُّؤالُ : مِنْ أيِ أنواعِ المحبةِ مَنْ يُشجعُ وَ يُحبُ فِرقَ كرةِ القدمِ الكافرةِ ؟
___________________________________________________
- الجَوابُ : مَحبةُ التهويسِ ، وَاللهِ مَا أدريِ بأيِ مَحبةٍ !
لَكنْ أخشىَ عَلىَ أبنائِنَا أنْ يَنقلَهُمْ هَذا إلىَ تَوقيرِ الكفارِ وَ إجلالِهِمْ
وَ تَعظيمهِم نَعمْ ، فَكونُهُ يُشاهدُ اللعبَ شَيءٌ ..
وَ كَونُهُ يُعظمُ هَذا اللاعبَ وَ يُقدسُهُ وَ يُجلهُ شَيءٌ أخرٌ .
- فَـ الأولُ إذاَ تَرتبَ عليهِ مَحذورٌ مِنْ سَبٍ وَشتمٍ أوْ تَضييعِ وَاجبٍ كَتأخيرِ الصَّلاةِ
عَنْ وَقتِهَا فَهُوَ مُحرمٌ , وَ إذَا لَمْ يَترتبْ عليهِ شَيءٌ فَهُوَ منِ اللهوِ المكروهِ .
وَ أمَّا الثانيِ فَهُوَ مُحرمٌ لأننَا لاَ نُحِبُ إلاَ أهلَ الايمَانِ ، نَعمْ .
----------------------------------------------------
سَماحةُ الشيخِ الوالدِ عُبيد الجابريِ -حَفِظَهُ اللهُ-
مِنْ شَرحِ رِسالةِ نَواقضِ الإسْلامِ - الدرسُ الخامسُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق